دروب الانتظار
ياطالعه من جواي نفس مالياني لحد اليقـــين
وريني من وين ادخل وأنا لهواك بقيت ســـجين
ما بين ضلوعي أتسربي واندسي في عرق الجبين
خشيني بكل الدروب بس في جــــواك خليني حين
يالامعة ذي قرص الشمس يا شامة في مفرق جبين
يانور عيوني ومهجتي ياضحكة في الزمن الحزين
راهنت بيك من قبل كم واحساسي كان صادق أمين
فتشت لا زاتك جواي لاقيته قبل أدم يبين
وعشان تعرفي لطول مداك وأنا ليك بفتش من متين
ساسقت في دربك زمن وانا كنت بين صلصال وطين
سويتلي من رمشك لحاف راقد عليه ومستكين
وسدت راسي خصل دجاك وغطايا كان انضر جبين
فتشت ليك وسط الزحام ومعاي رفيق دربي الحنين
صبري النفد في الانتظار ما كلا برهة لا مل حين
لكني اه أنا والصبر ما كنا لحظة مصدقين
تشرق صباحات الدجي تكشف بريق عينيك إبين
ذي فرحة الناس بالهلال وبشارة الفتح المبين
وبقيت براي فاتني الصبر ودع شمال ومشيت يمين
قلع متاريس الحزن خلاني والشوق والحنين
كليت دروب الانتظار ووقفت شان بس استكين
جيتيني لكن للأسف في قسوة مابتعرف تلين
قادة زمام امري الظروف ساقتني مكتوف اليدين
ضلت مراكبي من الرصيف دكت حصون عمري السنين
وبقيت اهاتي علي الضفاف وقساوة الموج اللعين
هز الجواقيس والشراع إتفكه ذي حزن السنين
منهال قصاد صدري الرهيف راميني بوخذ الكنين
إتهد حيلي الكان زمان وبقيت أقول يامحسنين
لكن عزاي أنا يامناي طيفك معاي في كل حين
في القعدة والمشي والجري في الصُحية والليل السكين
في خاطري في كل الظروف وانا في هواك أقسم يمين
يكفيني أنك في جواي محفوظة في حدق العينين